السلام عليكم احبائي الاعضاء هذه القصيدة لابي فراس الحمداني يصور فيها شخصية خياليه هي بشر بن عوان الذي طلب منه عمه ان يقتل اسدا مهرا لابنته
القصيدة صعبة جدا ولذا ارفقت بالاخير ملف صوتي للاستماع وهو افضل مع القراءة للتسهيل
أفاطم لو شهدت ببطـن خبـت وقد لاقى الهزبر أخاك بشـرا
إذاً لرأيـت ليـثـاً رام ليـثـاً هِزَبرا أغلبـا لاقـى هزبـرا
تبنهس إذ تقاعس عنه مهـرى محاذرة فقلت: عُقـرت مهـرا
أنِل ْ قدميّ ظهر الأرض إنـي وجدت الأرض أثبت منك ظهرا
وقلت له وقـد أبـدى نِصـالا ًمذرّبـة ووجـهـاً مكفـهـرا
يـدلّ بمخطـب وبحـد نـاب وباللحظـات تحسبهـن جمـرا
وفي يمناي ماضي الحد أبقـى بمضربه قراع المـوت أثْـرا
ألم يبلغـك مـا فعلـت ظبـاه بكاظمة غـداة لقيـت عمـرا
وقلبي مثل قلبك لسـت أخشـى مصاولةً ولست أخـاف ذُعـرا
وأنت تـروم للأشبـال قوتـا واطلب لابنة الأعمـام مهْـرا
ففيـم تـروم مثلـي أن يولّـى ويترك في يديك النفس قسرا؟!
نصحتك فالتمس يا ليث غيري طعاماً إن لحمـي كـان مـرّا
ولما ظن أن الغـش نصحـي وخالفني كأنـي قلـت هُجـرا
دنا ودنوت من أسديـن رامـا مراماً كـان إذ طلبـاه وعـرا
يكفكـف غيلـة إحـدى يديـه ويبسط للوثوب علـيّ أخـرى
هززت له الحسام فخلـت أنـي شققت به من الظلمـاء فجـرا
حساماً لو رميـت بـه المنايـا لجاءت نحـوه تعطيـه عـذرا
وجـدت لـه بجائفـةٍ رآهـا بمن كذبتـه مـا منّتـه غَـدرا
بضربة فيصل تركتـه شفعـا وكـان كأنـه الجُلمـود وَتـرا
فخـر مضرّجـاً بـدمٍ كأنـي هدمـت بـه بنـاء مشمخـرّا
وقلت لـه: يعـزّ علـيّ أنـي قتلت مناسبـي جَلـدا وقهـرا
ولكن رمت شيئـاً لـم يرمُـهُ سواك فلم أطق يا ليث صبـرا
تحـاول أن تعلمنـي فِــراراً لعمري أبيك قد حاولـت نُكـرا
فلا تبعـد لقـد لاقـاك حـرٌّ يحاذر أن يعـاب فمـتّ حـرّا
القصيدة صعبة جدا ولذا ارفقت بالاخير ملف صوتي للاستماع وهو افضل مع القراءة للتسهيل
أفاطم لو شهدت ببطـن خبـت وقد لاقى الهزبر أخاك بشـرا
إذاً لرأيـت ليـثـاً رام ليـثـاً هِزَبرا أغلبـا لاقـى هزبـرا
تبنهس إذ تقاعس عنه مهـرى محاذرة فقلت: عُقـرت مهـرا
أنِل ْ قدميّ ظهر الأرض إنـي وجدت الأرض أثبت منك ظهرا
وقلت له وقـد أبـدى نِصـالا ًمذرّبـة ووجـهـاً مكفـهـرا
يـدلّ بمخطـب وبحـد نـاب وباللحظـات تحسبهـن جمـرا
وفي يمناي ماضي الحد أبقـى بمضربه قراع المـوت أثْـرا
ألم يبلغـك مـا فعلـت ظبـاه بكاظمة غـداة لقيـت عمـرا
وقلبي مثل قلبك لسـت أخشـى مصاولةً ولست أخـاف ذُعـرا
وأنت تـروم للأشبـال قوتـا واطلب لابنة الأعمـام مهْـرا
ففيـم تـروم مثلـي أن يولّـى ويترك في يديك النفس قسرا؟!
نصحتك فالتمس يا ليث غيري طعاماً إن لحمـي كـان مـرّا
ولما ظن أن الغـش نصحـي وخالفني كأنـي قلـت هُجـرا
دنا ودنوت من أسديـن رامـا مراماً كـان إذ طلبـاه وعـرا
يكفكـف غيلـة إحـدى يديـه ويبسط للوثوب علـيّ أخـرى
هززت له الحسام فخلـت أنـي شققت به من الظلمـاء فجـرا
حساماً لو رميـت بـه المنايـا لجاءت نحـوه تعطيـه عـذرا
وجـدت لـه بجائفـةٍ رآهـا بمن كذبتـه مـا منّتـه غَـدرا
بضربة فيصل تركتـه شفعـا وكـان كأنـه الجُلمـود وَتـرا
فخـر مضرّجـاً بـدمٍ كأنـي هدمـت بـه بنـاء مشمخـرّا
وقلت لـه: يعـزّ علـيّ أنـي قتلت مناسبـي جَلـدا وقهـرا
ولكن رمت شيئـاً لـم يرمُـهُ سواك فلم أطق يا ليث صبـرا
تحـاول أن تعلمنـي فِــراراً لعمري أبيك قد حاولـت نُكـرا
فلا تبعـد لقـد لاقـاك حـرٌّ يحاذر أن يعـاب فمـتّ حـرّا