طال تأثير الدراما التركية في السعودية حتى العمالة المنزلية، بحسبما ما ذكرت إحدى المحلية، التي أكدت أن الكثير من الخادمات الشغوفات بمسلسل "نور" يتوقفن عن العمل مع بدء مقدمة المسلسل.
ونقلت جريدة "شمس" نقلا عن سيدة سعودية تدعى أم عبد الإله قولها إن مهند بطل المسلسل الذي يبث على قناة mbc4 سلب الخادمات التركيز في عمل المنزل، مشيرة إلى أن حركتهن تهدأ وتتوقف بمجرد ظهور بداية المسلسل.
من جانب آخر، اعتبرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن شخصية بطل مسلسل "سنوات الضياع" يحيى "بكامل رجولتها ونبلها باتت رمزاً لما تبحث عنه الفتيات وهو حق مشروع ، كونه أمراً جوهرياً وليس سطحياً كالمال أو الشكل، وقالت إن اهتمام مهند بزوجته وقدرته على الاحتفاظ بالرومانسية بعد الزواج أمرُ تجمع كثير من النساء المتزوجات على عدم وجوده في حياتهن اليومية.
وقالت كاتبة المقال لميس أبو فضل إن إظهار المشاعر الإنسانية والدفاع عنها لدرجة تخطّي وتنازل الأبطال عن كثير من الأمور التي تعتبر هي الأهم لدى الكثيرين منّا بهدف المحافظة على تلك المشاعر أو حتّى دفاعاً عن الطرف الآخر كان له الأثر الأكبر على دواخلنا ونظرتنا لبعضنا البعض و للآخرين.
وتسائلت الكاتبة: "هل اكتشفنا أخيراً غياب هذا الجانب من حياتنا، ومدى غرقنا في دوامة الحياة اليومية لدرجة أننا نسينا أنفسنا ومشاعرنا الإنسانية؟ لعل التأثير أقل أو أعمق مما ذكرت، لكن الجوانب التي تغلغل فيها ذلك تبدو واسعة وجليّة وتمس شرائح كبيرة، والتعامي عنه أو التظاهر بعدم وجوده أو اتهام المتأثرين فيها بالتفاهة أو كثرة وقت الفراغ، لا يمكن أن يكون حلاً، لأن الحل دائماً يبدأ بمواجهة المشكلة و الاعتراف بوجودها".(عن العربية)
والله خربت الكائنات يا مهند
ونقلت جريدة "شمس" نقلا عن سيدة سعودية تدعى أم عبد الإله قولها إن مهند بطل المسلسل الذي يبث على قناة mbc4 سلب الخادمات التركيز في عمل المنزل، مشيرة إلى أن حركتهن تهدأ وتتوقف بمجرد ظهور بداية المسلسل.
من جانب آخر، اعتبرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن شخصية بطل مسلسل "سنوات الضياع" يحيى "بكامل رجولتها ونبلها باتت رمزاً لما تبحث عنه الفتيات وهو حق مشروع ، كونه أمراً جوهرياً وليس سطحياً كالمال أو الشكل، وقالت إن اهتمام مهند بزوجته وقدرته على الاحتفاظ بالرومانسية بعد الزواج أمرُ تجمع كثير من النساء المتزوجات على عدم وجوده في حياتهن اليومية.
وقالت كاتبة المقال لميس أبو فضل إن إظهار المشاعر الإنسانية والدفاع عنها لدرجة تخطّي وتنازل الأبطال عن كثير من الأمور التي تعتبر هي الأهم لدى الكثيرين منّا بهدف المحافظة على تلك المشاعر أو حتّى دفاعاً عن الطرف الآخر كان له الأثر الأكبر على دواخلنا ونظرتنا لبعضنا البعض و للآخرين.
وتسائلت الكاتبة: "هل اكتشفنا أخيراً غياب هذا الجانب من حياتنا، ومدى غرقنا في دوامة الحياة اليومية لدرجة أننا نسينا أنفسنا ومشاعرنا الإنسانية؟ لعل التأثير أقل أو أعمق مما ذكرت، لكن الجوانب التي تغلغل فيها ذلك تبدو واسعة وجليّة وتمس شرائح كبيرة، والتعامي عنه أو التظاهر بعدم وجوده أو اتهام المتأثرين فيها بالتفاهة أو كثرة وقت الفراغ، لا يمكن أن يكون حلاً، لأن الحل دائماً يبدأ بمواجهة المشكلة و الاعتراف بوجودها".(عن العربية)
والله خربت الكائنات يا مهند