الرئيسية
من طرف غزة / وجهت الحكومة الفلسطينية برئاسة أ.اسماعيل هنية دعوة رسمية للمنتخب المصري لكرة القدم الفائز ببطولة الأمم الأفريقية في نسختها الأخيرة، لزيارة مدينة غزة ولعب مباراة استعراضية فيها أمام المنتخب الفلسطيني، فيما وجهت دعوة ثانية خاصة باللاعب محمد أبو تريكة لزيارة القطاع الذي يحظى فيه بجماهيرية واسعة جعلت صوره تتصدر جدران المباني وواجهات السيارات والمخيمات.
وقال د.باسم نعيم، وزير الشباب والرياضة في الحكومة لـ(العربية نت) إنهم تلقوا طلبات كثيفة من الجماهير الفلسطينية لرؤية المنتخب المصري وعلى رأسه نجمه أبو تريكة في غزة، وأنه ستجري ترتيبات لتحقيق ذلك بالاتفاق مع المجلس الأعلى للرياضة في مصر، وفور فتح المعابر الحدودية.
كان عشرات الآلاف في قطاع غزة والمخيمات الفلسطينية خرجوا في مسيرات فرح إلى الشوارع فور اطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة مصر والكاميرون يوم الأحد الماضي 10-2-2008 والتي توجت بحصول المنتخب المصري على البطولة الأفريقية للمرة السادسة في تاريخه والثانية على التوالي، فيما انتشرت في كل مكان صور النجم أبو تريكة الذي سجل هدف التتويج.
اختفاء اعلام فتح وحماس
واختفت لأول مرة أعلام فتح وحماس من المسيرات وحل محلها العلم المصري الذي حمله المئات وطافوا به الشوراع والميادين، وهي من المرات النادرة خلال العامين الماضيين التي تتوحد فيها شعارات المسيرات. واطلق الكثيرون الرصاص في الهواء ابتهاجا.
إنه اتصل هاتفيا بعد ساعة واحدة من فوز المنتخب المصري، برئيس المجلس الأعلى للشباب المهندس " حسن صقر " مهنئا بالفوز والمستوى الكبير الذي قدمه الفريق المصري كهدية لكل أبناء الشعب العربي والشعب الفلسطيني على وجه التحديد.
وقال لـ(العربية نت) إن (أبو تريكة) يحظى بشعبية كبيرة هنا. الغزاويون ينتظرون يوم زيارته لهم بفارغ الصبر ليعبروا له عن تقديرهم للفتة الوطنية التي عبر من خلالها عن دعمه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وكان اللاعب أظهر قميصا يرتديه يحمل عبارة "تعاطفا مع غزة" بعد تسجيله هدفه الأول في مباراة السودان في المرحلة الأولى من بطولة غانا، وقد أثار ذلك ضجة كبيرة، وتلقى تحذيرا من الكاف.
وأضاف نعيم أن الدعوة لاقت ترحيبا مصريا مع وعود بأن تتم في القريب العاجل في حالة فتح المعابر حتى يتمكن المنتخب من زيارة غزة وأداء مباراة استعراضية.
وأشار إلى أن تلك الدعوة تعتبر ردا لجزء من الجميل الذي قام به المنتخب المصري لمساندة الشعب الفلسطيني منوها في الوقت ذاته إلى أن رئيس الحكومة اسماعيل هنية تابع المباراة منذ بدايتها، فهو لاعب كرة قدم سابق ومن كبار مشجعي الكرة المصرية.
وعانت شبكة الموبايل الفلسطينية من ضغوط كبيرة في الشبكة بسبب اتصالات ورسائل التهنئة بين الفلسطينيين بالفوز المصري الكبير والذي اعتبرته غزة فوزا عظيما لها.
وقفز خبر فوز مصر بكاس أفريقيا إلى صدر وكالات الأنباء المحلية ومواقعها على الشبكة العنكبوتية وأزيح الخبر السياسي والمحلي الفلسطيني إلى الزاوية ليحتفل الجميع بفوز مصر الكبير والذي وحد مشاعر الفلسطينيين في حبهم للكرة المصرية ونجومها.
وينقسم الشارع الغزاوي بين مناصري الأهلي والزمالك، وتوجد روابط واتحادات مشجعي الفريقين في مدن وقرى القطاع، وكثيرا ما تري شعارات على جدران المدن والمخميات تمجد الأهلي أو الزمالك، في حين تمتلئ المقاهي التي تبث القنوات المشفرة بروادها الذي يتابعون مباريات الدوري المصري ومنافسات المنتخب.
وكانت اللحظة التي سجل فيها اللاعب المصري 'أبوتريكة' هدف الفوز غير منسية في غزة عندما صرخ محتفلون بالفوز.
هنية لاعب كرة سابق
لكن الأمر المثير هو إصرار رئيس وزراء الحكومة 'إسماعيل هنية' على مشاهدة مباراة مصر والكاميرون في أحد المنازل. ومعروف عنه عشقه للنادي الأهلي المصري، يشاركه في ذلك أفراد عائلته، ورغم التعقيدات السياسية يحرص على مشاهدة مبارياته.
وهنية لاعب سابق لكرة القدم وشغل مركز 'راس الحربة' لنادي الجمعية الإسلامية بغزة قبل اتجاهه للعمل السياسي لاحقا.
وقال نجله عبد السلام هنية لـ(العربية نت): والدي شاهد المباراة كاملة وهو عاشق كبير لكرة القدم والنادي الأهلي مثل كل العائلة. وليلة الأحد عيدا كبيرا لغزة فنحن نعشق مصر وكرتها'.
وأضاف 'فرح هائل وكبيرغمر والدي 'إسماعيل هنية' اللاعب السابق بمجرد إحراز أبو تريكة هدف الفوز وعلى الفور وجه برقية تهنئة للرئيس مبارك واتحاد كرة القدم والشعب المصري وأبو تريكة لإحرازه الهدف'.
وتابع عبد السلام انه قدم برنامجا خاصا على قناة "الأقصى" الفضائية ليلة الفوز، عبرت من خلاله الجماهير الفلسطينية عن ترحيبها الكبير بفوز مصر وحبها لها، مشيرا إلى أن غزة تنتمي لمصر كرويا منذ الثلاثينات.
من جانبه قال الصحفي المصري اشرف أبو الهول مراسل صحيفة الأهرام المصرية بغزة ' إن مشاهد الفرح التي رآها في عيون الفلسطينيين لفوز مصر لا تنسى على الإطلاق' موضحا 'كان فوز مصر بالنسبة لهم عيدا حقيقيا وعبروا عنه بكافة الأشكال'.
وأضاف لــ'العربية.نت' أن شوارع غزة خلت تماما من المارة قبل المباراة، وكانت لمباريات المنتخب في غانا طقوس خاصة، حيث جرت العادة على تجمع الأصدقاء في بيوت بعضهم لمشاهدتها جماعيا، موضحا أن كافة المقاهي امتلأت عن بكرة أبيها فيما أقامت بعض الفنادق شاشات عرض كبيرة لروادها لمشاهدة المباراة.
من جهته قال النائب عن مدينة غزة المهندس جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، انه وجه برقية تهنئة فور انتهاء لقاء نهائي بطولة كاس أمم أفريقيا إلى الرئيس المصري.
وأكد في تصريحات لــ'العربية.نت' أن الشعب الفلسطيني وبرغم الحصار والظلام الدامس الذي عاشه قطاع غزة هذه الليلة، قد تابع مجريات اللقاء النهائي لحظة بلحظة وكانت قلوبه مع أشقائهفي منتخب مصر.
وتابع ' إن هدف أبو تريكة جاء منة من الله وجزاء لهذا اللاعب الذي عبر عن تضامنه مع شعبنا المحاصر بأروع الصور'.
يذكر أن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار كانت قد أعلنت عن جائزة رياضية دولية باسم محمد أبو تريكه لأفضل ثلاثة لاعبين على كافة المستويات الدولية والإسلامية والعربية يتضامنون مع الشعب الفلسطيني ومع قضية حصار قطاع غزة على وجه الخصوص
وقال د.باسم نعيم، وزير الشباب والرياضة في الحكومة لـ(العربية نت) إنهم تلقوا طلبات كثيفة من الجماهير الفلسطينية لرؤية المنتخب المصري وعلى رأسه نجمه أبو تريكة في غزة، وأنه ستجري ترتيبات لتحقيق ذلك بالاتفاق مع المجلس الأعلى للرياضة في مصر، وفور فتح المعابر الحدودية.
كان عشرات الآلاف في قطاع غزة والمخيمات الفلسطينية خرجوا في مسيرات فرح إلى الشوارع فور اطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة مصر والكاميرون يوم الأحد الماضي 10-2-2008 والتي توجت بحصول المنتخب المصري على البطولة الأفريقية للمرة السادسة في تاريخه والثانية على التوالي، فيما انتشرت في كل مكان صور النجم أبو تريكة الذي سجل هدف التتويج.
اختفاء اعلام فتح وحماس
واختفت لأول مرة أعلام فتح وحماس من المسيرات وحل محلها العلم المصري الذي حمله المئات وطافوا به الشوراع والميادين، وهي من المرات النادرة خلال العامين الماضيين التي تتوحد فيها شعارات المسيرات. واطلق الكثيرون الرصاص في الهواء ابتهاجا.
إنه اتصل هاتفيا بعد ساعة واحدة من فوز المنتخب المصري، برئيس المجلس الأعلى للشباب المهندس " حسن صقر " مهنئا بالفوز والمستوى الكبير الذي قدمه الفريق المصري كهدية لكل أبناء الشعب العربي والشعب الفلسطيني على وجه التحديد.
وقال لـ(العربية نت) إن (أبو تريكة) يحظى بشعبية كبيرة هنا. الغزاويون ينتظرون يوم زيارته لهم بفارغ الصبر ليعبروا له عن تقديرهم للفتة الوطنية التي عبر من خلالها عن دعمه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وكان اللاعب أظهر قميصا يرتديه يحمل عبارة "تعاطفا مع غزة" بعد تسجيله هدفه الأول في مباراة السودان في المرحلة الأولى من بطولة غانا، وقد أثار ذلك ضجة كبيرة، وتلقى تحذيرا من الكاف.
وأضاف نعيم أن الدعوة لاقت ترحيبا مصريا مع وعود بأن تتم في القريب العاجل في حالة فتح المعابر حتى يتمكن المنتخب من زيارة غزة وأداء مباراة استعراضية.
وأشار إلى أن تلك الدعوة تعتبر ردا لجزء من الجميل الذي قام به المنتخب المصري لمساندة الشعب الفلسطيني منوها في الوقت ذاته إلى أن رئيس الحكومة اسماعيل هنية تابع المباراة منذ بدايتها، فهو لاعب كرة قدم سابق ومن كبار مشجعي الكرة المصرية.
وعانت شبكة الموبايل الفلسطينية من ضغوط كبيرة في الشبكة بسبب اتصالات ورسائل التهنئة بين الفلسطينيين بالفوز المصري الكبير والذي اعتبرته غزة فوزا عظيما لها.
وقفز خبر فوز مصر بكاس أفريقيا إلى صدر وكالات الأنباء المحلية ومواقعها على الشبكة العنكبوتية وأزيح الخبر السياسي والمحلي الفلسطيني إلى الزاوية ليحتفل الجميع بفوز مصر الكبير والذي وحد مشاعر الفلسطينيين في حبهم للكرة المصرية ونجومها.
وينقسم الشارع الغزاوي بين مناصري الأهلي والزمالك، وتوجد روابط واتحادات مشجعي الفريقين في مدن وقرى القطاع، وكثيرا ما تري شعارات على جدران المدن والمخميات تمجد الأهلي أو الزمالك، في حين تمتلئ المقاهي التي تبث القنوات المشفرة بروادها الذي يتابعون مباريات الدوري المصري ومنافسات المنتخب.
وكانت اللحظة التي سجل فيها اللاعب المصري 'أبوتريكة' هدف الفوز غير منسية في غزة عندما صرخ محتفلون بالفوز.
هنية لاعب كرة سابق
لكن الأمر المثير هو إصرار رئيس وزراء الحكومة 'إسماعيل هنية' على مشاهدة مباراة مصر والكاميرون في أحد المنازل. ومعروف عنه عشقه للنادي الأهلي المصري، يشاركه في ذلك أفراد عائلته، ورغم التعقيدات السياسية يحرص على مشاهدة مبارياته.
وهنية لاعب سابق لكرة القدم وشغل مركز 'راس الحربة' لنادي الجمعية الإسلامية بغزة قبل اتجاهه للعمل السياسي لاحقا.
وقال نجله عبد السلام هنية لـ(العربية نت): والدي شاهد المباراة كاملة وهو عاشق كبير لكرة القدم والنادي الأهلي مثل كل العائلة. وليلة الأحد عيدا كبيرا لغزة فنحن نعشق مصر وكرتها'.
وأضاف 'فرح هائل وكبيرغمر والدي 'إسماعيل هنية' اللاعب السابق بمجرد إحراز أبو تريكة هدف الفوز وعلى الفور وجه برقية تهنئة للرئيس مبارك واتحاد كرة القدم والشعب المصري وأبو تريكة لإحرازه الهدف'.
وتابع عبد السلام انه قدم برنامجا خاصا على قناة "الأقصى" الفضائية ليلة الفوز، عبرت من خلاله الجماهير الفلسطينية عن ترحيبها الكبير بفوز مصر وحبها لها، مشيرا إلى أن غزة تنتمي لمصر كرويا منذ الثلاثينات.
من جانبه قال الصحفي المصري اشرف أبو الهول مراسل صحيفة الأهرام المصرية بغزة ' إن مشاهد الفرح التي رآها في عيون الفلسطينيين لفوز مصر لا تنسى على الإطلاق' موضحا 'كان فوز مصر بالنسبة لهم عيدا حقيقيا وعبروا عنه بكافة الأشكال'.
وأضاف لــ'العربية.نت' أن شوارع غزة خلت تماما من المارة قبل المباراة، وكانت لمباريات المنتخب في غانا طقوس خاصة، حيث جرت العادة على تجمع الأصدقاء في بيوت بعضهم لمشاهدتها جماعيا، موضحا أن كافة المقاهي امتلأت عن بكرة أبيها فيما أقامت بعض الفنادق شاشات عرض كبيرة لروادها لمشاهدة المباراة.
من جهته قال النائب عن مدينة غزة المهندس جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، انه وجه برقية تهنئة فور انتهاء لقاء نهائي بطولة كاس أمم أفريقيا إلى الرئيس المصري.
وأكد في تصريحات لــ'العربية.نت' أن الشعب الفلسطيني وبرغم الحصار والظلام الدامس الذي عاشه قطاع غزة هذه الليلة، قد تابع مجريات اللقاء النهائي لحظة بلحظة وكانت قلوبه مع أشقائهفي منتخب مصر.
وتابع ' إن هدف أبو تريكة جاء منة من الله وجزاء لهذا اللاعب الذي عبر عن تضامنه مع شعبنا المحاصر بأروع الصور'.
يذكر أن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار كانت قد أعلنت عن جائزة رياضية دولية باسم محمد أبو تريكه لأفضل ثلاثة لاعبين على كافة المستويات الدولية والإسلامية والعربية يتضامنون مع الشعب الفلسطيني ومع قضية حصار قطاع غزة على وجه الخصوص
