ضربت الأزمة المالية العالمية الراهنة سوق السيارات في مصر ، حيث سجل سير حركة المبيعات خلال الشهر الماضي انخفاضا كبيراً في نسبة المبيعات بلغ7.4%.
وقال المهندس صلاح الحضري أمين عام رابطة مصنعي السيارات في مصر لصحيفة "الأهرام" يوم الثلاثاء إن هذا الانخفاض في حركة المبيعات يعتبر أمرا طبيعيا ، لافتا إلى أن شهر سبتمبر الماضي كان أول شهر تظهر خلاله بوضوح ملامح الأزمة المالية العالمية ، وما ترتب عليها من انخفاض في البورصات العالمية والخليجية والمصرية.
وبلغ عدد السيارات التي جرى بيعها خلال سبتمبر الماضي 14 ألفا و630 سيارة مقابل15 ألفا و790 سيارة خلال شهر سبتمبر من العام الماضي.
وأضاف الحضري أن حالة من القلق تسود المواطنين ما يدفعهم لتأجيل قرار شراء سيارة جديدة ، انتظارا لما سوف تسفر عنه الأحوال.
وكانت حركة مبيعات السيارات في مصر قد سجلت خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الحالي زيادة بنسبة30% ، حيث بلغ عدد السيارات التي جرى بيعها خلال هذا الفترة147 ألفا و100 سيارة مقابل113 ألفا و30 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتوقع أمين عام رابطة مصنعي السيارات في مصر عودة الأمور في سوق السيارات إلى طبيعتها بصورة تدريجية خلال الفترة القريبة المقبلة لتستعيد بذلك السوق المصرية حجمها الطبيعي ومعدلات نموها الكبيرة شريطة استمرار البنوك في تقديم التيسيرات والتسهيلات لتمويل عمليات بيع السيارات بالتقسيط خاصة أن السوق المصرية لم تصل بعد إلى مرحلة التشبع